اشعر احيانا بالسعاده عندما اتحدث الى نفسى كونى الشخص الوحيد الذى تريحنى اجابته " حبيت ان ابدأ كلامى بتلك الجمله للاستاذ عمر طاهر واللى شايف انها حالنا فعلا دلوقتى .....ما الذى يحدث !!!! هو احنا فين وايه اللى بيحصل ده كله؟؟؟ .....بنسمع عن قتل هناك وسرقه هنا وضرب نار هناك اهووه وقطاع طرق فى الناحيه التانيه وبقينا شيكاغو العاصمه الساعه الان الواحده ظهرا !!!!! بدايه الثوره هيا بدايه قصه حب عنيفه مفتعله بين اتنين بيحبوا بعض اوووى بس حب عرفى مكنوش قادرين يقولوا لبعض اللى هما مصر وشعبها يعنى.... فضلوا عايشين قصه حب جميله اوى.... بعد ما ارتبطوا ببعض لمده 18 يوم كامله بيغنوا لبعض وفرحانين جدا... وفجأه !!!! ومن غير ماحد يحس ولا يدرى وفى يوم وهما قاعيدن يحبوا فى بعض كانت الشمس فيه مشرقه اوى وكان القمر منور اوى!! اتجوزوا وعمل كتب الكتاب والفرح والدخله وشهر العسل فى يوم واحد ......من كتر ماهما مكنوش مصدقين حبهم لبعض ده ولانهم مادرسوش بعض اوى ولان الوضع ده جديد عليهم مش قادرين يتوافقوا مع بعض ..بقوا يتخانقوا كل يوم وكل ساعه وكل دقيقه وكل ثانيه بس الخلاف احيانا بيكون هادف لما يكون فى نقاش وحوار متبادل عشان يفهموا بعض والعتاب بيكون بين اتنين بيحبوا بعض اوى ......المهم والاهم دلوقتى ان محدش يقدر فينا يخون التانى على بلده هيا اينعم واحده بس والملايين بيتخانقوا عليها عشان يكسبوا حبها بس هيا مش هتحب الا اللى بيخلص اوى فى حياته هو ده بس اللى هتختاره وتشاركه حيها اللى بيحبها بجد بيشتغل ويعمرها ويترجم حياته لافعال مش كلام وبس احنا كانت بلدنا قبل كده بتتخلص فى تلت كلمات (يارب نكسب انهارده ) كانت مصر مدته حبها 90 دقيقه بتوقيت القاهره وعلى المقيمين خارجها مراعاه فروق التوقيت !!!! دلوقتى هما تلات كلمات برده بس اتغيروا ( بحبك بجد يا بلدى) الوطنيه والانتماء حاجه مش بتتباع ولا بتتأجر دى حاجه اتولدت فينا حاجه مش مجرد احساس لحظى وخلاص ده قصه حب ويمكن تكون الانجح كمان فى حياتك مصر دى بلدنا كلنا حبها اوى من قلبك اشتغل مش لاقى دور ربنا مبيضيعش تعب انسان ابدا..... الكفاح والانتماء والوطنيه اسمى ما فى الوجود.... عشان كده هنفضل نكررها لغايه مانموت وبقلب جامد ومن غير خوف..... هنا القاهره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق